كيف ترون المستقبل ؟ رأینا المستقبل في
نطاق الديانة والسياسة، وفقا للوثائق القرآنية والروائیة والعقلیة
والتجربية، عبثاً وخال من الحقیقة .
- بالنظر لورودنا إلى المراحل الخطرة
التي هددت الحياة بجدية، انتم الآن كيف ترون المستقبل ؟
- هل من الممكن أن نتفائل بشأن الغد والأيام التالية ؟
- هل یمکن أن نأمل في اصلاح الامور ؟
- ماذا يريدون ان یصلحوا ؟
- على سبيل المثال، ماذا تريد أن تصلح
السلطات؟
- عندما قدرة ماورائیة
تأمر وتحکم بانهیار کل شی ء، ماذا یریدون ان یفعلوا ؟!
كما نرى، تحت عنوان الحداثة والحضارة، قدم
البشر النظام العالمي الجديد، واستثمر في هذا المجال بانحاء مختلفة وسعی للمبالغة ﻓﻲ
اﻟوﺼف واستمر بالتوسیع، ولكن فی خطوة واحدة، إنهار کل شیء تحت امر الرب ! الآن الشيء
المهم هو أنه ليس لدينا هنا شیء، وایضاً ليس لدينا فی هذه الایام درع یحمینا، لأننا
لدفع جمیع الآفات نحتاج الی قدرة متفوقة، یعنی السلطات والقوى العظمى، أظهرت أنها
لا تستطيع ولیس فی هذا المستوی کی یمنعوا هجمات الميتافيزيقية
والماورائية .
لذا ینبغی علينا الآن الإزدیاد فی
انتظارنا، وتعزیز الإلتزام بالنسبة لحركتنا نحو معرفة أصلنا والسیر الی المستقبل
بشكل أفضل .
حفظکم الرب
البروجردی، الکاشف فی حقیقة التوحید بلا حدود
أبريل 2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق