الی المرجع الشیعی الأعلی آیة الله السیستانی
دامت برکاته
السلام علیکم و رحمة الله و برکاته
هذا الزعیم الدینی السجین الذی علی مدی سبع سنوات
و هو تحت انواع التعذیب الجسمی و النفسی والضغط العائلی فی زنزانات مختلفه فی سجون
ولایة الفقیه المطلقة، یکون من احفاد السید محسن الأعرجی البغدادی الکاظمینی بینما
تعلم مدی عظمة ومکانة آل اعرج فی بلاد الإسلامیة.
کان اجدادی بنص کتب الرجال و الأنساب من اعظم
زعماء الشیعة و مراجع المسلمین. لما کانت لی منزلة اجتماعية رفيعة و إقبال
شعبي واسع فی اجتماعات حضرتها آلاف من النفوس حول معرفة ائمة الهداة المهدیین و
اکتساب المعنویات والتقرب إلى الله تعالى دون ای دعم و مساعدة من قبل وسائل الإعلام،
اصبحت مغضوبا من قبل هذه الدولة المدعیة للإسلام!
منذ أن عارضت تسییس الدین اتباعاً لنهج اجدادی و طالبت بفصل الدین عن السیاسة
و انا امضی ایاما حرجة وعسیرة فی السجن محروما من العلاج و محام وها أنا الآن
اُعاني من سكرات الموت و برغم اننی اعرف ان هذه العریضة الموثقة لن تصل إلیک لذا
أعرضها مفتوحةً لِتُسجّل فی صفحات تاریخ المعاصر حتی یعلم الجیل القادم حقائق هذه
الثورة و اسرارها المخفیّة و انباء موثّقة لهذا النظام المدعی للدیانة.
سماحة
السید السیستانی؛
اثر دعایات مسمومة من قبل ولایة الفقیه، یظنُّ
الجمیع فی داخل ایران انک تدعم نظام الملالی مؤیّدا الفجائع الواردة و المستمرة
علی الشعب الایرانی النازح. الیوم ملایین من مواطنی بلد الإمام المهدی (ایران) یعیشون
تحت وطأة الفقرِ و المحنة و بسبب الحِرمان، مصابین بأنواع الأمراض الخطیرة و
المهلکة. شباب الوطن جراء الضغوط النفسیة والاقتصادیة و العقائدیة وقعوا فی
استحالة فکریة و یظنون بالله و رسوله و ائمة الغدیر ظن السوء.
المرجعیة الشیعة فی ایران بعضها حکومیة و تنتفع
من الإستبداد و لیس لدیها امر سوی التجلیل و التمجید من الظلم و القمع و الضغط و
بعضها اخذت بعین الاعتبار مصیر آیة الله السید کاظم شریعتمداری و بعدم اکتراثها
واعتنائها للحقائق معتکفة فی خلواتها؛ قل ماذا یجری علی مقدرات ابناء هذه الارض العزیزة؟!
غداً ستقرؤن الفاتحة علی قبور العقائد الحقة
للطائفة الناجية و عاصمة التشیع ستصبح متحف لسیرة العلویة و الفاطمیة و المهدویة
المنسیة!
حسین الکاظمینی البروجردی
طهران - سجن ایفین
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق