الاتحاد الأوروبي يعرب عن قلقه العميق ازاء تزايد انتهاك الحرية الدينية في ايران
2009/5/25
على وجه الخصوص ، فإن الاتحاد الأوروبي يدين استمرار الاضطهاد علی المعتقد المسيحي من قبل السلطات الإيرانية. و حسب التقارير المتاحة ، فإن المواطنين الإيرانيين هاميك خاجيكيان ، جمال قالي شوران و نادره جمالي ، الذين اعتقلوا في كانون الثاني / يناير 2009 لا يزالون قيد الاحتجاز دون توجيه تهم لهم ، و كذلك مرضيه اميرزاده ، مريم رستم بور ،السید علاالدين حسين ، همايون شكوهي و السيد امير حسين باب اناري الذین اعتقلوا فی آذار/ مارس 2009 یتلقون حالیا عقوباتهم فی السجن . فإن الأدلة المتاحة تشير إلى أن الهدف من هذا الاضطهاد ، قمع حرية الاختيار والتعبير والمعتقد الديني.
و يكرر الاتحاد الأوروبي عن قلقه إزاء حالة سبعة من أعضاء جماعة الدينية البهائية في إيران فريبا كمال آبادي ، جمال الدين خان جاني ، عفيف نعيمي ، سعيد رضايي ، مهوش ثابت ، بهروز توكلي و وحيد تيزفهم الذين تم احتجازهم لأكثر من سنة واحدة و يواجهون اتهامات قانونية خطيرة. مرة أخرى ، تشير الدلائل إلى أن اضطهاد متعمد يهدف إلى قمع الهوية الدينية للبهائيين و شرعية الأنشطة المجتمعية. الشواغل المتعلقة بهذه القضية هي عززت العديد من التقارير الرسمية والمضايقات التي يتعرض لها أعضاء الطائفة البهائية ، بما فيها الاعتقالات ؛ استدعاء الشرطة و الضغط على الكف عن الأنشطة الدينية.
الاتحاد الأوروبي کذلک يعرب عن قلقه إزاء محنة السجین الشيعي الايراني آية الله سيد حسين بروجردي ، الذي سجن بسبب أنشطته الدينية مع عدد من أتباعه. و حسب التقارير المتاحة ، بروجردي محروم من العلاج في المستشفيات على الرغم من حالته الصحية الخطيرة.
أعضاء الاتحاد الأوروبي على وجه السرعة تدعو السلطات الايرانية على الوفاء بالتزاماتها القانونية الدولية و تعهداتها لحماية الحرية الدينية و وقف الاضطهاد حول النشاطات الدينية المشروعة. كما أن الاتحاد الأوروبي يذكر بان السلطات الايرانية من واجبها حماية صحة جميع الأشخاص في السجن أو قيد الاحتجاز.
هناك تعليق واحد:
طالما لاتوجد اي حرية لإتخاذ الدين في ايران و ايضا لا يسمح للمجتمع ان يصوتوا بحرية و يعبروا آرائهم دون اي رعب و خوف ، فلما تفتخر الحكومة الايرانية باسم الجمهوريه الاسلامية؟
إرسال تعليق