أفتتح الثناء بسم الله القاضی المعروف بالرحمانیة و ألذی قهره یکون متاثرا من لطفه الذی لا یحصی
سلطات العليا ، حضرات قضات الدول الاسلامية
تقبلوا تحية سجين منفي من زنزانات الظلم و التعذیب فی الجمهورية الاسلامية
إني زعيم لیبرالی و معارض للإستبداد . ما ذنب هذا العالم الدينی إلا أن عارض إندماج الديانة مع السياسة ، و هذا ذنب كبير و لا يغفر له ! إنی کنت رنین جرس الإنذار لإعلان خروج و تخلّی افواج مواطني و ساکنی هذه الارض المظلومة و المقدسة من دين آباء و اجدادهم و بهذا أصبحت صدی صوت معارضة و مخالفة شعبی مع الدکتاتوریة الدینیة .
مع أن یصل نشاطی الرسمی و المکشوف و عملی الذی کان فی دائرة الفکرة و الحضارة الاسلامیة الاصیلة الی أکثر من ثلاثین عاما و کنت من عائلة آل أعرج المشتهرة و ذو نسب ممتاز من الشجرة النبویة و الفاطمیة ، لذا تعرضت خلال السنوات الماضیة إلی هجوم و انتهاکات و شتی التعاذیب الجسمانیة و النفسانیة و الاعتباریة و المالیة من قبل المدعی العام للجمهورية الإسلامية فی ايران و فی هذا الاطار قُتلت أمی و انتهکت عائلتی ؛ بینما أصبحت مرهقاً فی سنة 51 من عمری نتیجتا للاعمال الشاقة و التعاذیب المتعددة و المفرطة . بسبب امتناع السلطات القضائیة الحاکمة ، لم یسمح لاطباء الذو ثقة لدی جمعیات الحقوقیة العالمیة لاجراء فحوص طبیة و معالجة هذا السجین الرهین للاجحاف و الاضطهاد .
و فضلا علی ذلک أقیمت محاکماتی فی جو مرعب و مظلم ، متأثرة من عناد و ظلم القضات المفروضة و قدموا محكمة قسرية راقبة لتاريخ ايران الحاضر . مع أنی کنت متهم سیاسی و اعتقادی لکن کانت جلسات محاکماتی مزیفة و متعینة من قبل التی أقيمت خلف ابواب مغلقة و لم يسمحوا لي باختیار محام حر و غير حكومي و لم يأذنوا بحضور مراسلون بلا حدود أثناء محاکماتی .
و الان طالما انتم ضيوفا لمؤسسي الامبریالیة الدینیة ، اطلب منکم یا اصحاب الضمیر کی تبعثوا ممثلا لزیارتی حتي تطلعوا علي مواضع هذا الزعيم الدینی السجين و تعلموا مدي القساوة و الجنايات التي يرتكبها مدعوا الديانة و الجمهورية و العدالة !
و علی هذا الصعید اقدم شکوتی ضد جمیع مجرمی تاریخ العصر الحاضر الی أعضاء المدعین العامین الصالحین و العادلین و الجأ الی خالقكم الباري من عدم اهتمامکم لدعوتی .
مع جزيل الشكر السيد حسين الكاظميني البروجردي
هناك تعليق واحد:
الملک یبقی مع الکفر، ولا مع الظلم.
احییکم علی صمودکم، وتاکدوا انه لیس ببعید الیوم الذی تسقط فیه اقنعه حکام ایران لیعرف العالم انهم لا هم شیعه ولا مسلمین.
سیدی الکریم، تاکد ان قلوبنا معکم.
إرسال تعليق