حکم رجال الدین فی ایران
للکاتب : عبدالرحمن الراشد
استطرادا لحديثي أمس عن عقدة الزعامة الشيعية عند بعض رجال الدين السنة، أجد من الضروري مناقشة التجربة الإيرانية، لأنها لا تزال الملهم لقيادات سنية دينية تطالب بـ«حقها» في الحكم.
كلنا يعرف البداية قبل ثلاثين عاما عندما انتصرت الثورة الإسلامية بقيادة آية الله الخميني الذي أسقط نظام الشاه وكل مؤسساته. جاء بشعار «أسلمة الدولة»، لكن إيران مسلمة أصلا بأغلبية سكانها وأنظمتها، لم تتم الأسلمة بل سلمت الدولة بالكامل ليحكمها رجال الدين. تحولت من دولة تكنوقراطية يديرها أهل الاختصاص إلى دولة ثيوقراطية، يتسنم تقريبا كل مناصبها الإدارية العليا رجال دين.
استطرادا لحديثي أمس عن عقدة الزعامة الشيعية عند بعض رجال الدين السنة، أجد من الضروري مناقشة التجربة الإيرانية، لأنها لا تزال الملهم لقيادات سنية دينية تطالب بـ«حقها» في الحكم.
كلنا يعرف البداية قبل ثلاثين عاما عندما انتصرت الثورة الإسلامية بقيادة آية الله الخميني الذي أسقط نظام الشاه وكل مؤسساته. جاء بشعار «أسلمة الدولة»، لكن إيران مسلمة أصلا بأغلبية سكانها وأنظمتها، لم تتم الأسلمة بل سلمت الدولة بالكامل ليحكمها رجال الدين. تحولت من دولة تكنوقراطية يديرها أهل الاختصاص إلى دولة ثيوقراطية، يتسنم تقريبا كل مناصبها الإدارية العليا رجال دين.
لقراءة المزید
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق