فخامة روساء دول حرکة عدم الانحیاز
تحیة وافرة لکم من سجناء مغلولین
اقدم خالص اعتذاری عن
عدم استطاعتی بارسال هذه الرسالة الیکم من داخل زنزانتی المظلمة، لذا سأرسلها رسالة مفتوحة
الی العصر الحاضر .
ایها السادة الکرام اعضاء مؤتمر عدم الانحیاز
سیداتی و سادتی
هذا المعتقل المسجون فی نظام الاستبدادی الایرانی،الذی یمضی
سبع سنوات مأساویة من عمره دون ای دواء وعلاج و محام فی السجن، بصفته زعیم الهی و
متحدث باسم امة منهوبة و مسلوبة و مضطهدة، یرحب بقدومکم الی هذا
الوطن المهموم و المغموم والمقهور( ایران ) .
ایها السادة المدافعون عن البشریة
انتم تدعون باستقلالیة الفکرالسیاسی و مواقفکم منفصلة
عن الشرق و الغرب. الیس الالتزام بالاخلاق و العواطف و الضمائر البشریة رایات
تهتفون بها ؟
الا یجب علیکم ان تلتزموا بالدفاع عن الشعوب
المضطهدة تحت حذاء الدکتاتوریة ؟
کیف تؤیدون انانیة و اضطهاد هذا النظام السفّاک
و المستبد بدعمکم منه و التعاون معه ؟
الا تسئلون أنفسکم لماذا صوت الاحتجاج علی الفقر
و البطالة و القمع منتشر فی جمیع دول العالم و لم یُسمع صوت من معاناة هذا الشعب
المظلوم و النازح فی ایران ؟
قوات الأمن و الإستخبارات المدعیة للاسلام ،
تجعل منازل الشعب تحت تنصّت و تفتیش مستمر و تخنق ایُّ نداءٍ یطالب بالعدالة!
الیوم قد أتیتم لی بلدٍ تعد من احدی الدول التی
تتمتع بثرواة طبیعیة کبیرة و لکن شعبها یعیش تحت خط الفقر الشدید! ما سبب وجود
النظام الایرانی فی هذه الحرکة ؟
قد اتی هذا النظام فی بدایة تأسیسه یهتف بشعار
انشاء جنّة لشعبه و لکن خلق لهم جحیماَ من المعاناة و الاضطهاد و البئوس و کل عزمه
و جهوده تستند علی تجهیز نفسه بالاسلحه الثقیلة و الشاملة وایجاد قواعدٍ عسکریةٍ
فی البلدان المجاورة !
بانتظُار تعاطفکم
السید حسین الکاظمینی البروجردی
سجن ایفین – تهران- ایران
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق